ركّز عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطاالله، على "أنّنا نعتبر أنفسنا جزءًا من القسم الأكبر والساحق من الثوار، وبعض التفاصيل لا تُعبّر من جوهر الشباب المنتفض. هذه الثورة منطلقة من لبنان"، كاشفًا "أنّنا طلبنا من رئيس مجلس النواب نبيه بري عدم طرح قانون العفو العام في الجلسة التشريعية، ونحن ضدّه".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الجلسة كانت بشقّين: شق تشريعي وآخر يتعلّق بانتخاب اللجان النيابية"، منوّهًا إلى "أنّ "تيار المستقبل" و"حزب القوات اللبنانية" قالا إنّهما سيشاركان في جلسة انتحابات اللجان، الّتي هي ضرورية، لا سيما أنّ مشروع قانون الموازنة مهم جدًّا ويلبّي الخطّة الاقتصاديّة الموضوعة، وكان من الضروري تجديد اللجان أو إعادة انتخابها، لتتمّكن لجنة المال والموازنة من درسه".
ورأى عطاالله أنّ "وَضع قانون العفو العام على جدول أعمال الجلسة التشريعية كان فخًّا، لأنّ هناك قوانين إصلاحيّة ضروريّة يجب بتّها أوّلًا". وأعرب عن اعتقاده أنّ "الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة لم تعد بعيدة، وهناك تطوّرات على الأرض في هذا الاتجاه"، معلنًا "أنّني لم أقتنع ولا لأي لحظة أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يدعم أحدًا غيره لتولّي رئاسة الحكومة، وهو يريد العودة بشروطه، وجزء منها غير واقعي". وفسّر أنّ "كلمة "تكنوقراط" لا تعني شخصًا غير سياسي، بل تعني شخصًا مختصًّا ولديه كفاءة بالملف الّذي يستلمه".
وشدّد على "أنّنا لن نسمح لأحد بابتزازنا وبابتزاز رئيس الجمهورية ميشال عون ويشكّل حكومة "على ذوقه" تنسف التوازنات القائمة"، مشيرًا إلى أنّ "المثل اللبناني يقول "الفوتة بالإيد بس الضهرة مش بالإيد". لكن بالنسبة إلى الحريري، "الضهرة بالإيد والفوتة مش بالإيد". وذكر أنّ "صلاحيّات رئيس الجمهورية انتزعت ومُنحت لمجلس الوزراء".