أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن "بلاده وضعت اللمسات الأخيرة لسحب الجنسية التركية عن فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة".
ورأىصويلو في تصريح لصحيفة "حرييت" إن "منظمة غولن لا تعد تهديدا داخليا بالنسبة لتركيا، بل خارجي، الولايات المتحدة وأوروبا، وإسرائيل، يعملون على حمايتها، كما أن الانتربول يرفض إصدار قرار بحث ووضعهم على القائمة الحمراء، ويمنع ذلك".
وأضاف: "لقد أرسلنا اسم 464 شخص من "غولن"، لوضعهم ضمن النشرة الحمراء، لكن الإنتربول رفض ذلك، هم لا ينظرون على أنهم خونة قاموا بمحاولة الانقلاب، أو إرهابيون عساكر، بل ينظرون على أن الانقلاب هو انهم عسكري فقط".
وكشف الوزير التركي أن "وزارته بدأت بإجراءات سحب الجنسية التركية، عن 229 شخصا، من ضمنهم فتح الله غولن، لافتا إلى أنه سلم وألقي القبض على 18 شخصا منهم"، مؤكدا أن "قرار سحب الجنسية من "غولن"، لا يمنع المطالبات بتسليمه إلى السلطات التركية، "ولن يشكل ذلك عائقا، ونحن غير مستعدين أن يكون إرهابيا كهذا الشخص مواطنا تركيا، وشعبنا لا يريد ذلك أيضا".