أكّد مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية محمد باقر نوبخت، أنّ "وتيرة استهلاك البنزين المتصاعدة كانت ستجعل إيران مستوردة له بعد عامين".
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "جميع العوائد المستحصلة من زيادة أسعار البنزين ستعود للشعب، ولن يدخل الميزانية شيء منها"، موضحًا أنّ "الحجم المتوقَّع لاستهلاك البنزين في الوقت الحاضر هو 89 مليون ليتر يوميًّا، منه 63 إلى 64 مليون لتر يباع وفق نظام الحصص (1500 تومان لليتر الواحد) والبقية أي 25 مليون ليتر يُباع بالسعر الحر (3000 تومان).
وبيّن نوبخت أنّ "في ظلّ نظام تقنين البنزين، سنتمكّن من ترشيد الاستهلاك وتوفير 6 ملايين ليتر يوميًّا"، مركّزًا على أنّ "استهلاك البنزين شهد تصاعدًا مضطردًا خلال الأعوام الأخيرة، ومن المتوقَّع أن يصل حجم الاستهلاك حتّى نهاية العام الإيراني الحالي (ينتهي في 20 آذار) إلى 96 مليون ليتر يوميًّا". وذكر أنّ "السبب في القرار الصادر بتقنين ورفع أسعار البنزين، هو ترشيد الاستهلاك".