خرجت الآلاف من الفرنسيات للتعبير عن رفضهن للعنف الجنسي والعنف القائم على التمييز على أساس الجندر وجرائم القتل التي تستهدف النساء.
ورددت المحتجات هتافات ضد العنف الأسري، كما رفعن لافتات باللون القرمزي الذي تستخدمه الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة كتبن عليها أسماء الضحايا وعبارة "كفى قتلا".
وتهدف هذه المسيرات إلى الضغط على الحكومة من أجل حثها على العمل على وضع حد لهذه الآفة، حيث من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب إجراءات في هذا الصدد.
وأظهرت بيانات رسمية أن نحو 213 ألف امرأة كل عام تقع ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي أو الاثنين معا، من قبل شريكها أو شريك سابق، أي ما يساوي 1% من عدد النساء اللواتي تراوحت أعمارهن بين 18 و75 عاما.