دانت المحكمة الإسرائيلية في مدينة حيفا الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض على العنف وتأييد ودعم الحركة الإسلامية الشمالية والتي كان رئيسا لها، وتم حظرها بموجب القانون.
وشهد محيط مبنى المحكمة في حيفا تواجد واسعا للعديد من قيادات وكوادر الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة، ولجنة المتابعة ونواب عن القائمة العربية المشتركة.
وأفاد طاقم محامي الدفاع عن الشيخ صلاح، بأن أمن المحكمة رفض إدخال أكثر من 25 شخصا إلى القاعة، واعترض طاقم الدفاع على القرار لدى رئيس المحكمة المركزية، مما اضطر المحكمة للسماح في وقت لاحق لجميع الحضور بالدخول إلى القاعة.
يشار إلى أن الشيخ صلاح يحاكم منذ أكثر من عامين بمزاعم إسرائيلية بارتكابه مخالفات مختلفة بينها "التحريض على العنف والإرهاب" في خطب وتصريحات له إبان هبة باب الأسباط (البوابات الإلكترونية عام 2017) بالقدس.
واتهمت السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية الشمالية التي كان يرأسها والتي حظرتها إسرائيل يوم 17 تشرين الثاني 2015 بموجب ما يسمى "قانون الإرهاب".