اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير علي بزي ان اللحظة السياسية الراهنة تتطلب ارتقاء الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية والشعبية لتأمين الطريق الآمن لإنقاذ البلاد والعباد.
وأكد بزي خلال سلسلة لقاءات سياسية شعبية منفصلة عقدها مع الاهالي وطلاب الجامعات والمعاهد والثانويات في بلدات ياطر وبرعشيت وخربة سلم، ان الاتصالات ما زالت قائمة وان الأبواب ليست مغلقة ، لكن الناس تنتظر الإسراع في تشكيل حكومة جامعة تتسم بالكفاءة والنزاهة والثقة ومحاربة الفساد والالتزام بالإصلاحات الاقتصادية وتلبية المطالب المحقة المتعلقة بجملة من القوانين والمشاريع ذات الصلة بذلك.
وشدد بزي على ان وتيرة الضغوطات، بالوقائع والمعطيات والشهادات استناداً الى ما طرح من معادلات "إما الانهيار أو احتمال الازدهار ، "الفوضى أو الاستقرار " لا تنفصل عن الحملات التي طالت حركة أمل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري المدافعين بكل قوة عن حقوق ومصالح لبنان في ملفات الحدود البرية والبحرية والموارد النفطية والغازية ورفض صفقة القرن وتصفية قضية فلسطين من خلال الرشاوى المالية والتوطين، وملف النازحين السوريين ومقاومة كل أشكال الفتنة والحرص الشديد على منعة وأمن وقوة ووحدة وحماية لبنان واللبنانيين.
وأشار بزي الى ان ممارسة سياسة حافة الهاوية باتت مكشوفة ، والتراجع عن السقوف العالية المبالغ فيها، وتبريد الرؤوس الحامية أمور لا بد منها كي لا يبقى البلد في ثلاجة الانتظار.