أعلن الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي عن "الانسحاب من الحياة السياسية، ومن رئاسة حزب "حراك تونس الإرادة"، مؤكدا "الالتزام بقضايا الشعب والأمة".
وحذر من "الانسياق وراء الدعوات، 'عن حسن أو سوء نية'، والتي تنادي بتعديل الدستور في 'اتجاه نظام رئاسي لضمان فعالية الدولة واستقرارها''، مؤكدا أنه ''لو كان النظام الرئاسي هو أنجع الطرق لقيادة الشعوب لما أدى بنا للثورة ولخراب أغلب أقطار الوطن العربي''، معتبرا أن "الدستور الحالي وضع ''لحماية الشعب والأجيال القادمة".
ودعا إلى "إعادة النظر في القانون الانتخابي الذي يشكل عائقا للاستقرار الحكومي وفعالية البلديات والمجالس الإقليمية في المستقبل"، مشددا على أنه "في عكس ذلك 'فإن ديمقراطيتنا ستصبح سوق ودلال يتاجر فيها بكل شيء وخاصة بالمصلحة الوطنية"
واعتبر أن "تونس بأمس الحاجة لقوانين وسياسات تضرب بقوة حفنة من العائلات الاحتكارية الطفيلية ومالها الفاسد الذي تتغذى منه بعض العصابات السياسية، والتي تتغطى بقانون ضعيف وفضفاض للأحزاب ومهمتها استغلال الديمقراطية".