أعلنت بلدية حمانا أنه "توضيحا لما حصل ليل أمس حينما عمد عدد من الفتيان من البلدات المجاورة، إلى تمزيق لافتة في مقر هيئة التيار الوطني الحر في حمانا"، أكدت فيه "أن شرطتها وحرسها الليلي لم يقوما بأي تصرف خارج عن نطاق القانون والأصول والأعراف".
وأوضحت البلدية أنه "نظرا للأوضاع الراهنة في البلاد، ولمزيد من الأمن والأمان والإستقرار، كثفت شرطة بلدية حمانا بالتعاون والتنسيق مع شباب البلدة، دوريات ليلية على مدار الساعة تحسبا لأي طارئ، كل هذا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، وتمكنت الشرطة من إحباط عدد من محاولات التخريب، من حرق مبنى البريد (أوجيرو) في البلدة، ومحاولة احراق مقر التيار الوطني الحر، ووجود غريب في البلدة أمام ماكينات الصراف الآلي بعد منتصف الليل، من هنا وحفاظا على سلامة هؤلاء الفتيان، أبناء القرى المجاورة من أي إصطدام مع أحد المارة أو أهل البلدة بعد القيام بفعلتهم، قامت الشرطة بنقلهم وتسليمهم إلى القوى الأمنية المعنية، للتواصل مع ذويهم بعد أن طرحت عليهم عددا من الأسئلة، وهذا كل ما حصل".
وإذ أعلن استنكارها لـ"حملة الإفتراء والكلام غير المسؤول ضدها، والشعبوية التي يتصرف بها بعض الحاقدين، والذين يرغبون بتعكير حالة العيش المشترك والسلام والأخوة التي تعيشها منطقة حمانا والجوار"، أكدت أنها "تواصلت مع كل المرجعيات الحزبية والدينية والرسمية في المنطقة، لكي لا يتطور هذا الحادث، ويأتي هذا التحرك من بلدية حمانا، كونها تتحلى بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والاجتماعية تجاه أهلها وجيرانها. وفي هذا الإطار تدعو البلدية الطفيليين والمفسدين والإستغلاليين على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى التوقف عن التحريض لأن القضية انتهت في غضون ساعات، وأن أمن واستقرار حمانا وجوارها فوق كل اعتبار".