كشف مسؤول أوروبي، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "معلوماته تفيد بأنّ مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية الفسير كريستوف فارنو التقى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "حزب الله" عمار الموسوي خلال زيارته بيروت، وهو سيلتقيه على الأرجح خلال زيارته المقبلة، حاملًا إليه أجوبة عن بعض الأسئلة الّتي طرحها".
ولفت إلى أنّ "أوروبا وفرنسا تريدان أن تكون الحكومة المقبلة حكومة "تكنو- سياسيّة"، وأن يكون "حزب الله" ممثّلًا في الحكومة بشكل مباشر، وأنّ وجود "الحزب" في الحكومة "يحصّنها" ويؤمّن لها حماية هي في حاجة إليها"، موضحًا أنّ "الوجوه السياسيّة المشارِكة يجب أن تكون أوّلًا محدودة، أي 4 مقاعد تقريبًا، وأن تكون وجوهًا ناعمة وغير استفزازيّة أي من السياسيّين الـ"لايت"، والمقصود أنّ هنالك أسماء سقطت في الشارع ويرفضها المتظاهرون، وبالتالي يجب أخذ ذلك في الاعتبار".
أمّا عن تمثيل "حزب الله" بوزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش، فإنّ المسؤول الأوروبي "لم يجد مانعًا من حصول ذلك، طالما أنّه لا يشكّل استفزازًا لأحد، وطالما أنّ "الحزب" متمسّك به"، مركّزًا على أنّ "هناك معلومات حول نيّة الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على أشخاص لبنانيين من الطائفة الشيعية وطوائف أخرى في مدّة زمنيّة قد لا تكون بعيدة بعد أن اكتملت ملفاتهم، ولم يستبعد أن يكون عددًا من هؤلاء من الطائفة المسيحيّة".