اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ريشار قيومجيان ان "ما قام به مناصرو "حزب الله" وحركة "امل" من اعتداء على الموطنين العزل ومن تخريب للاملاك العامة والخاصة مستهجن ومرفوض بكل المعايير الانسانية والاخلاقية والوطنية والدولية، كما ان اطلاق هتافات طائفية وفئوية وحزبية لسنا بحاجة له اليوم فهو مرفوض ويسيء الى "حزب الله" وحركة "أمل" اولاً واخيراً ولا يسيء الى الثوار، ولن يستطيع النيل من ارادة الشعب اللبناني بالتغيير والوصول الى دولة متطورة".
وفي حديث تلفزيوني، رأى قيومجيان "أنهم اتوا عن سابق تصور وتصميم وافتعلوا الاشكالات على الرينغ مستعملين اساليب العنف والترهيب ثم نزلوا الى ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح وعاثوا تخريبا بالخيم"، متسائلا ما ذنب سكان مونو والسوديكو للتعرض املاكهم للتخريب؟"، مشيراً إلى ان "هناك جيش لبناني وقوى امنية شرعية وحدها المعنية بفتح الطرق والدفاع عن الناس واللجوء الى الفتنة الداخلية لحرف الانظار عن الثورة العظيمة التي يقوم بها الشعب اللبناني في سبيل التغيير ومحاربة الفساد امر مرفوض، فليقلعوا عن هذا الاسلوب".
وأكد "إننا لم نركب موجة الثورة كالقوات اللبنانية، فمطلبنا بتشكيل حكومة اختصاصيين تنقذ الوضع المالي والاقتصادي ليس بجديد وقد اعلنه رئيس الحزب سمير جعجع في 2 ايلول 2019 خلال الاجتماع الاقتصادي في بعبدا"، مشيراً إلى أنه "ان لم يؤخذ بمطلب حكومة اختصاصيين فعندهم اغلبية نيابية، ليدعُ الرئيس لاستشارات نيابية وليشكلوا حكومة من لون واحد اذا شاؤوا، اما ان ارادوا انقاذ البلد والوضع المالي الاقتصادي فلا خلاص الا بحكومة اختصاصيين تحظى بثقة اللبنانيين والدول المانحة والمنظمات الدولية النقدية".