أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني ان "الولايات المتحدة بوصفها الدولة الوحيدة المالكة للأسلحة الكيميائية، تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، مطالبا بـ"تفكيك الأسلحة الكيميائية الأميركية على وجه السرعة وتعزيز رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على عملية تفكيكها قبل إنتهاء الأجل المحدد".
واشار دهقاني الى "الذكرى السنوية الثانية والثلاثين للهجمات الكيمياوية لنظام صدام ضد المدنيين في مدينة سردشت الايرانية والذكرى السنوية الثانية والعشرين لدخول معاهدة حظر السلاح الكيمياوي حيز التنفيذ"، واصفا الدعم الدولي لضحايا الهجمات الكيمياوية بالضئيل، معتبرا ان "الحظر الاميركي الاحادي اللانساني والمشين في هذا الاطار خلق مشاكل على صعيد توفير الدواء وباقي الاحتياجات الطبية لضحايا السلاح الكيميائي".
ودعا المجتمع الدولي إلى "مواجهة هذا الحظر ، الذي يشكل إرهابًا اقتصاديًا وانتهاكًا واضحًا للمعاهدة الدولية لحظر انتشار الاسلحية الكيميائية"، كما دعا إلى "بذل مزيد من الجهود من قبل الدول الأعضاء لمساعدة ضحايا الاسلحة الكيميائية من صندوق المعونة التطوعية لضحايا الاسلحة الكيميائية".