حيّا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الفلسطينيين، قائلا "إن ملايين المسلمين يقفون مع الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "أياد خبيثة حاولت عام 1969 إحراق المسجد الأقصى أولى قبلة المسلمين"، مشددا على أن "هذا الهجوم الغادر شكل نداء يقظة للأمة الإسلامية".
وأوضح أن "هذه المحاولة حققت الوحدة والتضامن المنتظرة للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس الشريف وحقوق الفلسطينيين"، مؤكداً أن "تركيا التزمت بتعهداتها منذ الاجتماع الأول لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط، المتمثلة بتحرير القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي الفلسطينية والمنطقة العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس وفق حدود 1967، من أجل حصول الفلسطينيين على حقوقهم التي لا يمكن إنكارها".
وبيّن أن "تركيا وجميع أعضاء مجموعة آسيا، ظلّت وفية للأهداف التأسيسية الأصلية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تأسس قبل نصف قرن"، لافتاً إلى أن "رئاسة تركيا للدورة السابقة لمنظمة التعاون الإسلامي بين أعوام 2016 و2019 تزامنت مع فترة واجهت فيها القضايا المشتركة للأمة الإسلامية تهديدات كبيرة".