اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة الى ان قطع الطريق يكون على كل اللبنانيين، وعلى كل من يقطع طريق المعرفة ان هذه الطرقات هي ملك كل اللبنانيين، واكد ان الاستقالة لا تعفي رئيس الحكومة سعد الحريري من مسؤولياته، وهناك استقالة من الوضع العام كله الا من قطع الطرق، وكيف نعالج ازمتنا المالية؟ ودعا القضاء اللبناني الى محاسبة المسؤولين عن قتل سناء الجندي وحسين شلهوب على طريق الجنوب، ومن اهمل وظيفته. وشدد على ان ما حصل على طريق الجنوب اصبحت قضية راي عام.
واعتبر خواجة في حديث تلفزيوني، ان كلفة منع قطع الطرقات رخيصة امام كلفة الفتنة التي تستجرها قطع الطرقات، وليس مقبولا بعد اليوم اقفال الطرقات امام الناس الذاهبة الى اعمالها ومدارسها. واكد ان احدا لا يستطيع جرنا الى الفتنة، ونحن سنحمي بلدنا وسلمنا الاهلي برموش عيوننا. اضاف "نحن لدينا ملئ الثقة بجيشنا والقوى الامنية التي هي من مسؤوليتها حصرا فتح الطرقات، ومن يخالف يحاسب، وليس من مسؤوليتنا تحريك شارع ضد شارع".
واكد ان الاميركي وحلفائه في المنطقة يريدون الفتنة في لبنان، ونحن لدينا ملئ الثقة بقيادة حركة امل بشخص الرئيس نبيه بري للخروج من دون خسائر، ولدينا ملئ الثقة بالشرفاء من كل الاحزاب والمناطق. واكد الاصرار على الذهاب في ملف الاصلاح الى النهاية. واعتبر ان عملية تعطيل جلسة مجلس النواب هي عملية حماية الفاسدين، والقوى الامنية اقله لم تقم بواجباتها. اضاف "نحن الان بحاجة الى المزيد من الصبر والكثير من الحكمة".