غادر البابا فرنسيس، اليابان، بعد رحلة ركّز خلال على الرفض الكامل للسلاح الذري، وطرح أسئلة حول الاستخدام المدني للطاقة النووية.
واستمرّت الرحلة أربعة أيام في الأرخبيل الياباني. وكانت المحطة الرئيسية في الرحلة لقاءً مؤثّرًا في ناغازاكي وبعدها في هيروشيما، مع ناجين من القنبلة الّذرية الّتي أُلقيت على المدينتين عام 1945.
ووصف البابا فرنسيس استخدام الطاقة الذرية لأغراض عسكريّة بـ"الجريمة"، ودَحَض فكرة أنّ حيازة القنبلة الذرية تردع الهجمات.
وواسى البابا أمس الإثنين، ضحايا الكارثة الثلاثيّة الّتي ضربت شمال شرق اليابان في 11 آذار 2011، حيث وقع زلزال في أعماق المحيط بلغت شدّته تسع درجات وقد تسبّب بتسونامي في شمال شرق البلاد، أدّى إلى مقتل أكثر من 18 ألفًا و500 شخص.
والتقى أيضًا مجموعة من الشباب الكاثوليك، قدّم لهم نصائح، وأقام قداسًا بمشاركة خمسين ألف شخص في طوكيو، والتقى كذلك الإمبراطور الجديد ناروهيتو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.