دانت قيادة رابطة الشغيلة، برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، "الجريمة التي أدت إلى استشهاد المواطنين حسين شلهوب وسناء الجندي على طريق الجيه، نتيجة قطع الطريق من قبل مجموعات منظمة".
ورأت، في بيان لها، أن "قطع الطرق من قبل هذه المجموعات يتم بتوجيه من بعض أطراف قوى السلطة بهدف تحقيق مآربها السياسية على حساب مطالب الناس المحقة والعادلة".
ودعت الجيش والقوى الأمنية إلى "وضع حد لقطع الطرق والمخلين بالأمن منعا للفتنة، وحفاظا على السلم الأهلي في البلاد"، مطالبة القضاء بـ"المسارعة إلى التحقيق في جريمة استشهاد شلهوب والجندي والكشف عن المرتكبين بدوافع جرمية وانزال اقصى العقوبات في حقهم وفي حق أمثالهم الذين يعملون على المس بالسلم الأهلي".