توجه وفد تلامذة المدارس الكاثوليكية إلى روما للمشاركة في القمة العالمية للأطفال. وقد ضم هذا الوفد تلامذة من مدرسة القلبين الأقدسين في البوشرية ومدرسة راهبات البزانسون في الكفور ومدرسة العائلة المقدسة الفرنسية في الفنار، يرافقهم عدد من الهيئة التعليمية ومن الأهل.
ومن المقرر أن يشارك في هذا اللقاء أيضًا إلى جانب أطفال من المدارس الكاثوليكية في العالم، تلامذة من مختلف الديانات ومن بينهم مدرسة المقاصد في صيدا.
وسيتابع الجميع برنامج لقاءات حوارية تم اعدادها خصيصا لهم ومناسبة لأعمارهم بالإضافة إلى زيارات سياحية وثقافية وترفيهية.
وسيتم اختتام هذا اللقاء يوم السبت المقبل بلقاء مع البابا فرنسيس في قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان.
وفي هذا الاطار، اعتبر الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار أن هذا اللقاء "هو بادرة مميزة كريمة وأبوية دعا إليها قداسة البابا أطفال العالم ليعززوا رجاءهم بالقيم الإنسانية وبانجاح مبادرات السلام".
وأكد أن هذا اللقاء بالنسبة للبنان "هو بارقة أمل بالأجيال الطالعة التي تتحدى العوائق والمسافات والحواجز والحروب لتلتقي في روما تحت شعار "أنا أستطيع"، كتطبيق عملي لرسالة قداسته حول حماية بيتنا المشترك أي الكون كله".
وأسف الأب عازار لعدم تمكنه من تلبية الدعوة إلى هذا اللقاء هو وعدد من المهتمين بالتربية في المدارس الكاثوليكية، "لمرافقة أطفال المدارس اللبنانية وتشجيعهم، وذلك بسبب الأوضاع في لبنان والمفاجآت التي تحدث بين ليلة وضحاها"، متمنيا أن "يكون صوت أطفال لبنان صرخة في ضمائر كل الناس ليتركوا وطننا يعيش وليحفظوا حقهم بالتعليم الجيد وبالتربية الصالحة وبالمواطنة الشريفة والنبيلة".