شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، على ان "قطرات الدم التي اريقت عند طريق الجية في سبيل هذا الوطن لا بد ان تثمر خيراً لهذا البلد" معتبراً "ان الجنوب اليوم عاش مأتم وطني على المستوى الشعبي والعلمائي" .
وفي حديث تلفزيوني اكد عز الدين انه "من المفرض ان تقوم الاجهزة الامنية والقضائية بالتحقيق فوراً وكشف الملابسات لمعرفة الجاني وخاصة ان الاجهزة تمتلك معطيات ومعلومات"، مشيراً الى "وجود عمل اجرامي مراده احداث وايجاد فتنة وذلك عبر رمي المواد اللاهبة والمحترقة، وهناك تسجيلات مصورة حول هذا الموضوع".
واشار الى "عدم الرغبة بالتجني على احد وانما من الضروري العمل على كشف الحقيقة لأن هذه الدماء غالية ويجب ان تشكل منعطف لمسار افضل". لافتاً الى ان "قطع الطرقات ليس لمصلحة احد حتى المتواجدين في الساحات فاذا كانو يعتبرون انهم يشكلون ضغط بهذه الطريقة فهم جربوا هذا الامر ولم يستفيدوا شيئاً.
وفيما خص البيان الصادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اكد عز الدين "ان البيان هو لجعل موضوع التكليف والتأليف اكثر وضوحاً وعلنية للجميع" معتبراً "انه لا يستطيع احد ان يلغي احد واذا اردنا ان تفاهم على حكومة تتمثل القوى فيها ويكون للشعب دور فيها فيجب ان تكون برضى الحريري ومشاركته. وخلال اي عملية تشكيل وتأليف من الممكن ان تواجه عقد معينة وباعتبار ان الجميع محكوم بمبدأ التفاهم فلا خيار للبنانيين اي خيار اخر".
وراى عز الدين ان حزب الله يرى الشعب بكل الطوائف والفئات والطبقات الاجتماعية نزل الى الشارع بشكل علني وطالب بالمطالب التي يريدها وهي ادنى مقومات الحياة (الكهرباء، المياه، الوظائف، الغلاء، وقف الفساد، الفساد) وكل هذه المطالب اذا كان هناك من قوة سياسية يجب ان تتحدث باسمهم فان حزب الله اقرب الناس اليهم".