أكد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن "مثيري الشغب ركزوا في استهدافهم للممتلكات العامة والإضرار بالبنى التحتية الخاصة والعامة في البلاد".
وأعلن فضلي عن "رصد عمليات تحريض أجنبية على العنف والشغب أثناء الأحداث في البلاد كانت تتدفق عبر أجهزة المحمول".
ولفت الى أن "التحريض الأجنبي على العنف والشغب أخذ يتدفق على أجهزة المحمول لدى المواطنين. واضطررنا لقطع دفق الإنترنت في البلاد بعد أن تم تقييده في البداية من أجل ضمان أمن المواطنين والبلاد"، مشيراً الى أن "مثيري الشغب ركزوا في استهدافهم للممتلكات العامة على الإضرار بالبنى التحتية الخاصة والعامة في البلاد"، مؤكداً أن "من قاموا بأعمال تخريب بينهم مجرمون من أصحاب السوابق وحظوا بدعم أميركي وإسرائيلي وسعودي".
وأشار إلى أن "استهداف مستودع كبير للوقود والسعي لتفجيره في إحدى المناطق كان يهدد حياة أعداد كبيرة من المدنيين".