توجهت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إلى مالي لتكريم الجنود الذين قتلوا في تحطم مروحية
وقتل الجنود في مالي عندما "اصطدمت مروحياتهم أثناء بحثهم عن متشددين إسلاميين"، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتنشر فرنسا نحو 4500 جندياً في إطار عملية "برخان" العسكرية لمحاربة الإرهاب في مالي بالتنسيق مع دول مالي والتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.
وسقط شمال مالي في آذار 2012 في يد الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة ولكنه بعد حرب ضارية بدعم وتدخل فرنسي تم طرد الجهاديين من شمال مالي في كانون الثاني 2013، إلا أن العنف استمر وانتقل من الشمال إلى وسط الجنوب المالي، ثم لاحقا إلى بوركينا فاسو والنيجر والتشاد وغالبا ما يختلط مع الصراع الطائفي.