دعت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمرها الصحافي، السلطات الصينيّة إلى "وضع حدّ لعمليّات الاحتجاز الجماعي التعسّفيّة في المعسكرات في إقليم شينجيانغ بشمال غربي الصين".
من جهته، لفت وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، أمام لجنة الشؤون الخارجيّة في الجمعيّة الوطنيّة، إلى "انّنا ندعو الصين، بالإضافة لإغلاق معسكرات الاعتقال، إلى توجيه دعوة للمفوّضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه وخبراء الإجراءات الخاصة، في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل تقديم تقرير محايد عن الوضع".
وكانت قد أنكرت بكين سياسة المعسكرات في البداية، لكنّها عادت وبرّرتها بأنّها مجرّد مخيمات للتدريب المهني ولإبعاد المسلمين عن التطرف. ويوم الأحد، كشفت وثائق حكوميّة تفاصيل عن كيفيّة إدارة الصين لمراكز احتجاز في منطقة شينجيانغ، عبر إحكام إقفال الأبواب وفرض رقابة مستمرّة.