إستنكرت رابطة اللاتين في لبنان "الاعتداء المخزي الذي تعرضت له ساحات الاعتصام في وسط بيروت وعملية الغزو الهمجية للأحياء السكنية الآمنة"، مشيرة الى انه "بدلا من أن تبادر السلطة الى تلبية مطالب الناس الموجوعة الثائرة، عبر الكف عن الدلع السياسي وإلهاء الناس والمباشرة فورا بالاستشارات النيابية الملزمة من أجل تشكيل حكومة إنقاذية تعمل على لملمة الاوضاع الخطيرة على كل المستويات، راحت هذه السلطة تمعن في اساءتها الى اللبنانيين فتسعى وبكل اساليبها الى التهويل بالفوضى وإعادة فرز اللبنانيين بين شوارع متقابلة وإحياء الخطاب المذهبي والطائفي والعنفي في مواجهة سلمية الانتفاضة ومدنيتها وخطابها الوطني الجامع، وكأن هذه السلطة تريد أن تثأر من مشهدية عيد الإستقلال المدنية الراقية عبر استحضار مفردات وذكريات الحرب الأهلية التي عملت الانتفاضة على طي صفحاتها السوداء".
ودعت الرابطة "الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الضامنة الشرعية للسلم الاهلي والوحدة الوطنية الى حماية الثورة السلمية الحضارية التي تعبر أصدق تعبير عن حق اللبنانيين وتطلعاتهم الى بناء مستقبل آمن لهم ولأبنائهم بوجه الفاسدين والناهبين لأموال وحقوق الشعب اللبناني".