أفادت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني بأن "عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتوترات التجارية والمخاطر الجيوسياسية، تؤدي إلى تراجع نمو الطلب في مجال الشحن العالمي خلال 2020"، مشيرةً إلى ان "النظرة المستقبلية للقطاع ما تزال سلبية"، لافتةً إلى أن "التجارة العالمية الحرة أمر حيوي للشحن، كونه يجري نقل حوالي 80 بالمئة من البضائع بواسطة صناعة النقل البحري الدولية".
ولفتت إلى أنه "يتمثل الخطر الرئيس للقطاع، في أن التدابير الحمائية قد تتحول إلى حرب تجارية طويلة الأمد، وتضر بآفاق التجارة العالمية ونمو الناتج المحلي الإجمالي"، موضحةً أن "قطاع الشحن العالمي، قد يصعد جزئيا في حال تراجعت وتيرة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة".
وأكدت أن "المخاطر السلبية، بما في ذلك تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الصين، وضعف نمو التجارة وعدم اليقين إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" ستظل تؤثر على الطلب"، متوقعةً "أن تنمو أحجام الحاويات العالمية بحوالي 2.5 بالمئة في 2020، مقابل نحو 4.5 بالمئة في السنوات الثماني الماضية".
ورجحت "أن ينمو العرض والطلب على الناقلات العالمية بنسبة 2.5 بالمئة و3.5 بالمئة على التوالي في 2020، لدعم توازن أفضل بينهما".