نظّم "التيار النقابي المستقل" اعتصامًا لموظّفي الإدارات العامة من موظّفين إداريّين وأساتذة ومعلّمين ومتقاعدين وموظّفي "الجامعة اللبنانية"، أمام وزارة المالية- مديرية الواردات تحت شعار: "صحتنا خط أحمر"، احتجاجًا على "استهتار وزارة المالية بصحة المنتسبين إلى تعاونية الموظّفين بتمنّعها عن تحويل الأموال المعتمدة إليها".
ولفت جورج سعادة باسم "التيار"، إلى أنّ "هذه الطبقة السياسيّة أطبقت على كلّ السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة والإعلاميّة، وصولًا إلى الهيمنة الكاملة على كلّ النقابات العماليّة والمهنيّة وكلّ الروابط"، مركّزًا على "أنّنا وصلنا إلى الخطر الداهم، فالتعاونية والاستشفاء والصحة في خطر، وإن المعاملات المنجزة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية، أي آلاف المعاملات مكدّسة تنتظر صرف موازنة سنة 2019 البالغة حوالى 317 مليار ل. ل".
وأوضح أن "التعاونية اضطرّت إلى التوقّف عن صرف أدوية السرطان والأمراض المزمنة"، مشيرًا إلى أنّ "آلاف مرضى السرطان وغسيل الكلى يستدينون ليدفعوا لأنّ وزارة المال تمتنع عن صرف مستحقّات التعاونية"، مبيّنًا أنّ "المستشفيات تتّجه إلى عدم استقبال مرضى التعاونية بسبب تراكم الدين المتوجب على التعاونية". وحمّل السلطة "مسؤوليّة ما سيتعرض له الناس من ضرر صحي".