أعلنت الحكومة الهولندية "إرسال فرقاطة للمشاركة في بعثة أوروبية أطلقتها فرنسا"، تهدف إلى مراقبة مياه الخليج، حيث اشتدّ التوتّر في الآونة الأخيرة مع إيران.
وأوضحت في بيان، أنّ "هولندا ستنضمّ برفقة خمس دول أخرى في بداية عام 2020، إلى آليّة تسمح لشركات في دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع إيران رغم العقوبات الأميركية"، مبيّنةً أنّ "الفرقاطة الّتي تحمل على متنها طوافة، ستصل نهاية كانون الثاني المقبل إلى الخليج، على أن تستمرّ مدّة خدمتها إلى نهاية حزيران 2020". وركّزت الحكومة على أنّ "الهدف تعزيز الأمن البحري".
وكان أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أنّ "من المهم جدًّا ضمان العبور الحر والآمن في مضيق هرمز الإستراتيجي، حيث تمرّ إمدادات نفط عالميّة".