اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي أن "المؤامرة على هذا الوطن وما نمر به هذه الايام هو محاولة بائسة من غرب يريد السيطرة على بلدنا لكي يعاقب المقاومة ونحن لا نبتدع كلمة معاقبة فهم اطلقوا اسماء كثيرة على قرراتهم واولها عقوبات تفرض على لبنان من حصار اقتصادي تهيئا للاجواء لاطلاق اسماء جديدة ابتدعوها بأن لبنان بلد غارق بالفساد ويريدون تحرير الدولة وتحرير الشعب واسقاط المقاومة واخراجها من مجلس الوزراء"، مشيرا الى أن "البعض في لبنان لا يريد أن يقيم اتصالات مع اي دولة عربية لتفتح حدودنا مع عالم عربي وقرارات داخلية تعاقب المصارف والشركات المالية وتعاقب المواطن ففي هذه الايام وصلت العقوبات الى كل مواطن لان في الداخل هناك من يتأمر مع الخارج وهناك من اوصل الواقع الاقتصادي اضافة الى الحصار من بعض السياسيين على مساحة الوطن حاصروا اقتصادنا من الداخل بوضعهم لسياسات نقدية بعضها من الحكومة وبعضها من المصارف وبالتالي فرضوا عقوبات على كل مواطن لبناني".
وشدد في كلمة له، في الذكرى السنوية لشهداء بلدة طير حرفا، على أن "كل من عليه ملف قضائي بالفساد يجب ان يحاسب ولكن اليوم بعد مؤامرة اقتصادية تنفذ بأدوات كثيرة فإذا اردتم محاربة الفساد لماذا تعطلون مؤسسات الدولة فكيف ستحاربون الفساد فالحكومة اسقطت والمجلس النيابي يمنع عليه ان يجتمع بقرارات خارجية وبشعارات ترفع لاسقاط الجميع اي اسقاط النظام بأكمله ونظام لبنان هو نظام مقاوم ومن يريد اسقاط نظام المقاومة هو لا يعمل لمصلحة لبنان بل يعمل لمصلحة الغرب والصهاينة من المتأمرين ليس من الصادقين الذين خرجوا الى الشارع بل نتكلم عم يريد تشويه صورة لبنان واخراج الدولة من سكتها وامكاناتها وقدراتها بممارسة عقوبات خارجية وداخلية على الشعب".