أكد المدير العام السابق لوزارة الاعلام محمد عبيد أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري أنه أراد من استقالته أن يخرج بحالة شعبية واستعادة شارعه، وهذا بعد ان أكد انه لا يريد الاستقالة".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عبيد أن "الانتفاضة التي حصلت أنا لا أسميها ثورة لأن لا أجندة سياسية لها ولا هي انقلاب، بل ان ما حصل هو حالة شعبية سببها احزاب السلطة، وهي نتيجة لكل ما فعلته السلطة، وقد رأينا ماذا فعل احزاب السلطة ببعضهم بالمواجهة وبالاسلحة، وأخر الاحداث كانت حادثة قبرشمون".
وأشار الى أن "الناس تريد استرجاع ومحاسبة حصيلة 27 سنة الى الوراء"، لافتاً الى أن "هناك من لديهم أجندات ركبوا موجة الانتفاضة".
وأوضح عبيد ان "المحتجين يعرفون بوصلتهم وهم يذهبون الى مؤسسات الدولة التي يعتبرونها فيها هدر وفساد، ويذهبون الى المصرف الذي ساهم بإستفحتال الفساد".