أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "اللقاء الثنائي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش قمة رباعية "النورماندي"، في باريس، سيكون مفيدا".
واعتبر لافروف أن "لا جدوى من تخمينات حول إمكانية أن يكون اللقاء بين بوتين وزيلينسكي، في حال عقده، متكامل الأركان"، مشيراً إلى أن "القمة في باريس ستجمع بين زعماء روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، وأن ذلك يتيح لبوتين وزيلينسكي إمكانية لإجراء محادثة".
وأشار إلى أن "اللقاء بين الرئيسين لن يكون رسميا لأنه سيعقد على هامش اجتماع آخر، لكن هذا الاتصال سيكون مفيدا في أي حال من الأحوال، لأن رغبتنا شديدة في أن نفهم كيف يرى الرئيس الأوكراني السير في طريق تطبيق اتفاقات مينسك (حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا)، بعد كل التصريحات الغامضة والمتناقضة التي صدرت عن مكتبه".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ممكنا أن يتناول الرئيسان أيضا العلاقات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا، اشار لافروف الى أنه "ليس ذلك في أيدينا نحن، فلم نكن نحن الذين خفضنا العلاقات الثنائية وأوقفنا المواصلات بين البلدين. إذا كان الجانب الأوكراني مهتما في استئنافها، وهو ما يؤكده خبراء كثيرون في كييف، فأعتقد أننا لن نتوانى في التجاوب".