تقدم نائب في البرلمان الإيطالي فلافيو دي مورو (33 عاماً) وهو عضو في حزب "الرابطة" اليميني المتطرف بطلب الزواج من صديقته، وذلك أثناء كلمته في البرلمان خلال جلسة حول إعادة الإعمار بعد الزلزال.
ولفت دي مورو في كلمته الى "أننا رجال المؤسسات، مشغولون كل يوم بحالات الطوارئ الوطنية. مشغولون بالمناقشات السياسية. وغالباً ما نهمل القيم الحقيقية، ونهمل الأشخاص الذين يهتمون بنا ونهمل من نحبهم. لا يشبه هذا أي يوم آخر بالنسبة لي. إنه يوم مختلف، إنه يوم بطابع خاص". ليقوم بعدها بإخراج خاتم الزواج من أسفل مقعده ويرفعه نحو الجهة التي تقف فيها خطيبته إليسا دي ليو، قائلا: "إليسا، هل تقبلين بالزواج بي؟"، لترد: "موافقة".
وصفق نواب البرلمان بعد هذا الطلب وموافقة إليسا، فيما سجل رئيس البرلمان اعتراضه على هذا التصرف، قائلاً: "ليس من المناسب مقاطعة عمل المجلس لهذا الغرض".
وعن السبب الذي دفع النائب الإيطالي لاختيار البرلمان ليقدم فيه عرض الزواج، أشار النائب إلى أن هذا المكان له مغزى مهم، قائلاً: "لأنها قريبة منّي بشكل شخصي، وعلى الصعيد السياسي أيضاً، وكانت إلى جواري على مدى حياتي المهنية السياسية".