اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي الى "اننا في لبنان لدينا رئيس جمهورية داعم للمقاومة ورئيس مجلس نيابي مقاوم ورئيس حكومة اقام اتفاق مع المقاومة ليصل الى رئاسة الحكومة هذا النظام لا يعجب الغرب لذلك اطلقت الشعارات لاسقاط هذا النظام للوصول الى فراغ والوصول الى حرب داخلية وفتنة رسموا لهاط".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة زيتا، اوضح قبيسي ان "هناك شركاء في الداخل يحاصرون الشعب اللبناني الى ان وصل الحصار الى كل بيت وعائلة وموظف فهذا الحصار يطبق على الجميع وبأدوات داخلية فما تقوم به المصارف وحاكم البنك المركزي وبعض الصيارفة هو اشتراك بالمؤامرة على هذا الشعب لان اللعب بمصير الناس يؤدي الى الفراغ فلم يكتفوا بقطع الطرقات على الشرفاء الا انهم انتقلوا الى حصار يتعلق بلقمة العيش وهم يظنون اننا سنتنازل ام سنرضى بأن يسقط هذا النظام فنحن عند ثوابتنا وعقيدتنا وثقافتنا لن نتنازل عن اي شيء فنحن لم نتنازل للعدو الصهيوني وهو يحاربنا ويجتاح قرانا واسقطنا السابع عشر من ايار ورفضنا العصر الاسرائيلي فلن تستطيعوا بتجويعنا ان تعيدوا الامور الى نصابها الاول"، معتبرا ان "من يريد انقاذ لبنان عليه ان يشكل حكومة وحدة وطنية يكون عنوانها الاول ليس تكنوقراط وليس سياسي فإذا اردتم محاربة الفساد فعلا ونحن معكم عليكم ان تطالبوا بحكومة نظيفة عنوانها الاساس الذي ينقذ لبنان لا التهرب من تشكيل الحكومة ولا التهرب من تحمل المسؤولية ولا حرق الاسماء فمن اراد ان ينقذ الوطن عليه ان يسعى لتشكيل حكومة ناصعة البياض بالانتماء الوطني وبالتمسك بالمقاومة وبمحاربة الفساد فلا نستطيع ان نتخلى عن الثوابت الاساسية وهي وحدة الشعب والجيش والمقاومة".