أعربت اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام عن أملها بـ"ما يُحكى عن بوادر اتفاق حول إسم الرئيس المكلف سيشهدها هذا الاسبوع تعطي الضوء الاخضر لانطلاق الاستشارات النيابية وبالتالي لتأليف الحكومة التي طال انتظارها وبخاصة ان الازمة الاقتصادية والمالية إستفحلت كثيراً والناس تعبت والمطالب الحياتية والاجتماعية تفاقمت جداً وبلغت للاسف الشديد حد لجوء أحد المواطنين الى الانتحار".
وفي بيان لها، طالبت اللجنة المسؤولين كافة بـ"تحمّل مسؤولياتهم تجاه الشعب للبناني لجهة تأمين عيشهم وعملهم الكريم وتعليم ابنائهم لأنه لا مبرّر لوجود الدولة إلا اذا قامت بهذه الواجبات، فالناس يشعرون بإذلال وبإمتهان لكرامتهم تجاه ما يواجهونه من ضائقة، وعلى المسؤولين ألا يتلهّوا بمصالحهم الشخصية ومكاسبهم وبخاصة في موضوع الحقائب الوزارية"، مستنكرة "
واستنكرت "أي عودة لوضع شارع مقابل شارع وبخاصة بعد المبادرات الطيّبة التي عبّرت عنها أمهات عين الرمانة والشيّاح ومن ثم أمهات التباريس والخندق الغميق للتلاقي ونبذ كل اشكال الفتن والحرب الأهلية واستبدال الشعارات الفتنويّة بحمل الورود البيضاء ورفع الصوت بـ"لا للحرب".
تأسف اللجنة الاسقفية شديد الاسف لان تصل المبالغات في حب أي زعيم الى حد تأليهه ووضعه على يمين الآلهة والقديسين، واحتراماً للمقامات الرئاسية وللمرجعيات أياً كانت تتمنى عدم المسّ بالعزّة الالهيّة وسر الثالوث الأقدس وعدم الخلط بين الدّين والسياسة، وتأمل من المراجع المعنية كبح جماح المناصرين ووقف حماستهم التي تصل الى حد التجديف مما يشكّل إساءة الى الرسالات السماوية.