إستنكرت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان "المجزرة التي ارتكبها الجيش التركي وفصائل الجيش الحر في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، والتي أودت بحياة 9 مدنيين معظمهم أطفال وإصابة 12 آخرين".
وأشارت اللجنة أن "هذه المجزرة البشعة تندرج ضمن الأحداث القائمة في مناطق تحت السيطرة التركية والتي شهدت مجازر عديدة في السابق واستعمالات لأسلحة محظورة وترهيب للمواطنين العزّل"، معتبرة ان "هناك محاولات عديدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية لإبقاء الوضع في سوريا متأزم وآخر المحاولات لها هو زعزعة الوضع الإقتصادي والتضييق على المؤسسات الصناعية الصحية والدوائية، حيث تسعى إلى سحب تراخيص لمصانع أدوية تعمل وتصنع الدواء تحت اشرافها، بالإضافة إلى أزمة النفط الذي ينعكس سلبا على مجمل القطاعات الأخرى".