نظم المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجامعة الدول العربيةولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)،مؤتمراً إقليمياً حول الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية: تنفيذ الاتفاق وآثاره على السياسات في المنطقة العربية.
وانطلقت اليوم أعمال المؤتمر الذي يدوم يومين ويهدف إلى تزويد الدول العربية وأصحاب المصلحة الآخرين بمنصة لتحديد الأولويات الوطنية والإقليمية، ولتبادل الخبرات والإنجازات الرئيسية المتعلقةبتنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة والبحث في الإجراءات ذات الأولوية للمستقبل.
وشجعت المديرة الإقليمية لمنظمة الهجرة كارميلاغودو، الدول على "إشراك المجتمع المدني والسلطات المحلية والمجتمعات المضيفة والمهاجرين من أجل استكمال خطط التنفيذ الوطنية للاتفاق العالمي"، مذكرةً بـ"التزام المنظمة دعم الدول في تنفيذها للاتفاق العالمي".
فيما أكدت مديرة إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية إيناس الفرجاني أن "التطورات التي تحدث في المنطقة العربية فيما يتعلق بقضايا الهجرة تتطلب تنسيقاً وتعاوناً قويين بين جميع أصحاب المصلحة، من أجل تعميم فوائد الهجرة والحد من آثارها السلبية المحتملة" كما شجعت الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية على "المساهمة بنشاط في منتدياتمتابعة ومراجعةالاتفاق العالمي للهجرةعلى كافة المستويات".