كشف عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، خلال حديث لوكالة "سبوتنيك" "عن وجود محاولات جادة وحثيثة لكي يعود رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة"، موضحاً انه "إذا تعذر ذلك أياً يكن الشخص يجب أن يراعي تطلعات الحريري وفريقه السياسي وما يمثل ميدانياً وذلك بهدف منع أي تداعيات قد تؤثر على الاستقرار الداخلي وتقود إلى ما لا يحمد عقباه"، مؤكداً على ان "الأسماء المتداولة حتى الساعة هي سمير الخطيب وهو رجل له موقع معنوي واجتماعي ورجل أعمال ناجح".
وحول طبيعة الحكومة المقبلة اشار حميد الى "ضرورة ان تكون الحكومة جامعة تمثل أطياف الواقع اللبناني وكتله النيابية وأن تكون مطعمة، وهناك قوى أساسية أفرزتها الانتخابات النيابية السابقة ويصعب أن يكون هناك حكومة تكنوقراط بالمطلق، وهذا كان العائق الأساسي الذي منع أن يكون هناك استشارات نيابية قبل هذه الفترة"، مشدداً على انه "لا يمكن القول أن أسباب الأزمة الاقتصادية آنية فحسب ولا يجب نسيان وجود نوع من الحصار على لبنان بسبب ما قدمه للقضايا العربية ولقضية فلسطين وقضية تحرير جنوب لبنان".