لفت رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي إلى أن "الصمت السياسي تجاه طعن المحتجين بالسكاكين يشجع على الجرائم أكثر"، مشيراً إلى أن "حالات الطعن التي تعرض لها المحتجون السلميون في ساحة التحرير أمس الخميس، هي اعتداءات تؤكد استمرار جرائم استهدافهم بالقنابل الدخانية والرصاص الحي".
وأشار إلى أن "الصمت محرج ومخجل للعملية السياسية التي أصبحت في واد وشعبنا الكريم في واد آخر، وأن هذا الصمت سيشجع أولئك المخربين على تكرار جرائمهم باستهداف المتظاهرين والمعتصمين"، متسائلا "من يقف وراء هؤلاء ومن يوفر لهم الدعم والمساندة وما هي الرسالة التي يراد إيصالها عبر تلك الجريمة؟"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "تحمل مسؤولياتها الكاملة في توفير الحماية للتظاهرات والمتظاهرين".