رأَى الصحافي والخبير التَّربويّ رزق الله الحلو أنَ" أَفضل قرارٍ يُمكن أَنْ تتَّخذه الحُكومة الجديدة الموعودة، يكمن في العودة عن خطأِ إِلغاء وزارة الإِعلام، الوارد في الورقة الإِصلاحيَّة الَّتي شهرتها الحكومة المُستقيلة"، داعيًا إلى "دمج وزارة الإِعلام بوزارة الثَّقافة"، متسائلاً: "هل المطلوب اليوم، كم الأَفواه الإِعلاميَّة النَّاقلة للخبر الموزون والموثوق والخالي من التَّحريض وبثِّ الفتنة؟".
وفي حديث تلفزيوني له، أشار الحلو الى أن "الدَّور المُلقى على عاتق الإِعلام في الظُّروف البالغة الدقَّة الَّتي يمرُّ بها لبنان، إِنَّما يكمن في قول الحقيقة كما هي، والكفّ عن تيئيس النَّاس، وفي نشر ثقافة الحوار والتَّواصل، وجمع القلوب لا تحريض النَّاس بعضهم على بعض".
وأَوضح أَنَّ "الحكومة المُستقيلة لم تَفِ بتعهُّدها العمل على تحضير آليَّة إِلغاء وزارة الإِعلام في فترة أقصاها 30 تشرين الثَّاني الماضي، فانقضت الفترة الزَّمنيَّة من دون أَنْ يُعقد ولو اجتماعٌ واحدٌ لهذه الغاية".
وعمَّا يُثار عن دمج "إِذاعة لبنان" و"الوكالة الوطنيَّة للإِعلام" بالقطاع الخاصِّ، سأَل الحلو: "ما الحكمة في إِخضاع هاتين الوسيلتين لسلطة المال وإبقائهما تحت رحمة المُعلن وشروطه؟".