استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مصطفى حمدان، نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية.
بعد اللقاء، اعتبر حسنية أن "زيارته للمرابطون هو لدراسة الأفق الموجود في الوضع الحالي في لبنان من مطالب معيشية محقة في الساحات والميادين"، مشيراً الى أن "الفريقين أكدا على دعم حماية المقاومة والتي تشكل الحماية الأساسية لوطننا، داعياً كل اللبنانيين الى الهدوء والتروي لإيصال الوطن الى بر الأمان وحماية السلم الأهلي فيه عوضاً عن أخذ البلد الى المجهول والاقتتال الداخلي".
ولفت إلى أن "الجوع والوضع المعيشي السيء لم يميز أحداً لا من هنا ولا من هناك، لذلك ندعو البعض من الحراك الى عدم قطع الطرقات وفسح المجال لبقية الشعب اللبناني بالتنقل بأمان وعلى الأجهزة الأمنية تأمين الحماية للمتظاهرين وللذين يتنقلون على الطرقات".
من جهته، أكد حمدان أن "هذه القوى الوطنية التي تحمل إرثاً نضالياً وطنياً سياسياً واجتماعياً، قبل الكثيرين من الذين كانوا شركاء في هذه السلطة وهم أساس في وصول البلد إلى واقع الفساد والإفساد، ورغم القنابل الدخانية عن مكافحة الفساد إلا أن السبب الرئيسي لنهب المال العام وتفشي الفساد دون رقيب أو حسيب هو الواقع الطائفي والمذهبي المسيطر على مفاصل الادارة الرسمية اللبنانية منذ العام 1990 حتى اليوم، أدى تراكم الغضب والحقد عليهم إلى هذه الانتفاضة الشعبية المباركة التي أصبحت معلماً من معالم التاريخ النضال الشعبي والاجتماعي اللبناني".
وراى أن "هناك تدخلات داخلية وخارجية في مسار تأليف الحكومة قد يؤدي ذلك الى الاستمرار لهذا الواقع المتردي في عدم تصريف الأعمال وهذه من مسؤولية رئيس الحكومة والوزراء التي يجب عليهم حلحلة أوضاع الناس، ومعالجة قدر المستطاع ما أوصلوا اليه اللبنانيين اليه من تدهور في الوضع العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي".