كشف مدير إدارة الأمن الجنائي السوري اللواء ناصر ديب عن انخفاض الجرائم في سوريا بشكل عام ما بين عامي 2018 والعام الحالي إلى أكثر من 50 بالمئة، نتيجة عودة الكثير من المناطق إلى سيطرة الدولة، ضارباً مثلاً انخفاض جرائم الاغتصاب بمعدل 50 بالمئة والخطف 48 بالمئة في حين انخفضت جرائم تهريب الأسلحة بمعدل 60 بالمئة.
وأعلن ديب في حديث الى "الوطن" السورية، أنه تمت معالجة مشكلة تشابه الأسماء، كما تم إلغاء كل الطلبات أو إذاعات البحث غير المقترنة بموافقة القضاء وأصبحت جميعها مقترنة بهذه الموافقة.
وأكد ديب أنه تمت معالجة أكثر من 5 آلاف حالة تشابه أسماء، موضحاً أنه تتم معالجتها بشكل فوري، فمثلاً عندما يتقدم الشخص للحصول على سجل عدلي وعليه تشابه أسماء، يُرسل كتاب فوري إلى الجهة الطالبة مع مفصل هويته لبيان هل هو المقصود أم لا، من دون أن يتم توقيف الشخص، وبعد بيان الموضوع يتم إعطاؤه خلاف المقصود.
وأكد ديب أن العلاقة والارتباط بين سوريا والأنتربول الدولي لم ينقطعا رغم أن هناك ضغطاً على الأمانة العامة للأنتربول لعدم التجاوب مع الطلبات التي ترد من سوريا، وأشار إلى أنه وخلال ستة أشهر سوف يتم إدخال بصمات أصحاب السوابق ضمن "داتا" في فرع أدلة الأمن الجنائي للكشف سريعاً عن الجرائم.