رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بذكرى رحيل النائب جبران تويني ان "الاخير ظل رمزا لبنانيا متمردا على أسلافه السياسيين قبل أن يصبح مشعلا مضيئا لرعيله الشاب الذي رأى فيه نبرة مخلصة يهتز لها الوجدان الوطني وينتفض على كل أنواع الخنوع والضعف. وبعفويته الناضحة بإيمانه العميق بهذا الوطن، استطاع أن يستقطب اللبنانيين بمختلف تياراتهم في حياته وحتى في مماته".
واعتبر الخازن في تصريح له أن صحيفة "النهار، نهار حرية، التي عاش من أجل مبادئها غسان تويني في كل معارك الظلم وكم الأفواه، فإن جبران حولها إلى مساحة ديمقراطية للتعبير عما يختلج في نفوس شباب الغد وتطلعاتهم. وها هي اليوم نايلة تويني تتابع مسيرته بروحها المتقدة وعنفوانها الشامخ، محققة بذلك رسالة والدها".
وأكد أنه "بقدر ما كانت حالة جبران إنقلابية بيضاء، لم تسلم طهارته الروحية من موجة الحاقدين على مسيرته التي قادها ببطولة تجاوزت حدود الموت إلى عمق الشهادة المؤمنة بقضيتها ورسالتها".