أكدت الناشطة كارلا علام "اننا نقول لا لإفقار الشعب وكسر ارادته، وتدمير الامن الاجتماعي ونهب الثروات من قبل تحالف السلطة الفاسدة واصحاب المصارف والرساميل المشبوهة".
وفي بيان لهيئة تنسيق الثورة عقب اجتماعها، اشارت علام الى أن "الشعب قام بثوة شعبية حضارية سلمية عارمة، قدمت نموجا يحتذى به للحفاظ على السلم الاهلي، وهي ثورة الدعوة لتطبيق النظام واحترام الدستور والقانون"، لافتةً الى أن "هيئة تنسيق الثورة لا تدعي تمثيل جميع مكونات الثورة وتعمل مع سائر المشاركين لايصال الثورة للغاية المرجوة ومنع اختطافها ممن سرقوا ثروة الشعب ويريدون اليوم سرقة ثورته".
ولفتت الى أنه "كان الشأن الاقتصادي المحرك الاول للثورة ومعه كل ما يتصل بفشل نهج الاحزاب الحاكمة التي حولت لبنان الى دولة شبه فاشلة"، مشيرةً الى انه "حاول بعض فرقاء السلطة ركوب موجة الثورة واعتدى البعض الاخر على ساحات الاعتصام وتكاتفوا جميعا على اثارة الغرائز الطائفية لافتعال فتنة والالتفاف على الثورة، ولكن كانت فتيات وأمهات الثورة لهم بالمرصاد".
واعربت عن رفض الهيئة "تحميل الثورة مسؤولية تأزم الوضع المالي، في حين أن الثورة فضحت بأيام ثلاثون عاما من الجرائم المالية التي تسبب فيها التحالف السلطوي والمالي".
وشددت علام على أنه "تعلن هيئة تنسيق الثورة أن اسقاط الحكومة لم يكن موجها ضد فريق بكل هو موجه ضد السلطة بكافة مكوناتها".
ومن جهته، أكد الناشط محمد سبيتي "اننا نرفض تسمية سعد الحريري الذي سمته دار الفتوى رئيسا للحكومة".