أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 1 كانون الأول 2019، أقدم مجهولون على سرقة خزنة حديديّة -بواسطة الكسر والخلع- بداخلها مبالغ ماليّة ومجوهرات تُقدّر بحوالي 150 مليون ليرة لبنانية، إضافةً إلى مستندات خاصة؛ وذلك من داخل منتجع سياحي في بلدة أنصارية بصيدا".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بتاريخ 5 كانون الأول 2019، أُحيل محضر التحقيق المنظّم من قِبل عناصر فصيلة عدلون في وحدة الدرك الإقليمي إلى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص، كما أحيل مع الملف ثلاثة موقوفين من عمّال المنتجع، وهم: "م. م." (مواليد عام 1986، سوري)، "غ. خ." (مواليد 1990، سورية) زوجة "م. م."، و"م. ع." (مواليد عام 1996، سوري)؛ الّذين ضُبط بحوزتهم مبالغ ماليّة ومجوهرات، لكنّهم لم يعترفوا بالسرقة".
ولفتت المديرية إلى أنّ "بالتحقيق معهم من قِبل عناصر المفرزة المذكورة، اعترف "م. ع." بإرتكابهم السرقة، بالإشتراك مع (ع. م.، ح. م.، ع. م. جميعهم من الجنسية السورية)، وأنّهم قاموا بنقل الخزنة إلى منزل المدعو "س. م." (مواليد 1989، سوري) في بلدة مغدوشة، حيث أَقدموا على خلع بابها وسرقة ما بداخلها، من ثمّ خبّأوها في أحد البساتين في منطقة الزهراني".
وبيّنت أنّ "على الفور، توجّهت دورية من المفرزة المذكورة إلى المكان، وضبطت الخزنة، وتمّ توقيف "س. م." بعد استدراجه. وقد عُثر في منزله على مبلغ 10 ملايين ل.ل. وألف دولار أميركي. كما جرى توقيف "ع. ع." (مواليد 1983، سوري) في بلدة البابلية، وضبط في منزله 23 مليون ل. ل. و1100 دولار أميركي".
وذكرت أنّه "جرى تعميم بلاغات بحث وتحرٍ بحقّ باقي المتورّطين الثلاثة، المتوارين عن الأنظار، والعمل جارٍ لتوقيفهم".