أشارت مصادر مطلعة عبر "النشرة" إلى أننا دخلنا إلى مرحلة جديدة وهناك أسئلة يجب الاجابة عليها، فهل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري يريد رئاسة الحكومة أم لا وكيف سيكون شكل الحكومة، مبينة أن تأجيل الاستشارات هو لإفساح المجال أمام مزيد من التشاور.
وعلقت المصادر على الكلام عن أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان هو من سمى اعتبرت أن هذه سابقة ولها تداعياتها، مشيرة الى أنه حتى يرشح المفتي الحريري طبعا تحدث معه، ولكن في المقابل هناك أصوات داخل اللقاء التشاوري استغربت هذا الموضوع.
وكشفت أن رئيس الجمهورية ميشال عون اتصل يوم أمس برئيس مجلس النواب نبيه ببري وابلغه نيته تأجيل الاستشارات وذلك تم بعد اتصال الحريري بالرئيس عون وطلب منه تأجيل الاستشارات، وبذلك نكون عدنا إلى المربع الأول.
وفيما خص اجتماع مجموعة الدعم الدولية، فلفتت الى أن حضور الوفد، سيكون على مستوى الأمناء العامين، مؤكدة أن المؤتمر سيخصص لمساعدة لبنان بسبب الازمة التي يمر بها وهو خلافا للانطباع السائد أن لبنان متروك دوليا وسيكون هناك جلسة مفتوحة وجلسة مغلقة وجلسة تفييم، واضافت: بعد المؤتمر نرى اذا كان هناك مساعدات عينية سريعة أو فقط الاكتفاء بالتأكيد على مساعدة لبنان، لافتة أنه يبدو أن هناك رغبة بمساعدة لبنان.