تمّت، في اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام، اليوم عملية تسليم وتسلّم بين رئيس اللجنة السابق المطران بولس مطر المنتهية ولايته ورئيس اللجنة المنتخب المطران انطوان نبيل العنداري بحضور نائب رئيس اللجنة الارشمندريت انطوان ديب مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم وأعضاء اللجنة الاسقفية.
وقد تمنى المطران مطر التوفيق لرئيس اللجنة الجديد في مسؤولياته على رأس اللجنة الاسقفية، فيما شكر المطران العنداري جهود المطران مطر طيلة ثماني سنوات لرفع شأن اللجنة والدفاع عن رسالة الاعلام كما تراها الكنيسة.
وثمنت اللجنة في بيان "مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد التي أكد فيها أنه " لا يوجد قوة أقوى من الشعب! داعياً الى عدم تخييب آماله والوقوف في وجهه"، داعية الى "تجنّب المزيد من الابطاء في عملية تشكيل حكومة تنال ثقة الشعب تضم في صفوفها وزراء قادرين على النهوض الاقتصادي والمالي والحياتي ووقف الهدر واسترداد المال المنهوب".
وأكدت أنها تنظر "بأمل الى اجتماع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان في باريس بعد غد الاربعاء، وتطلب من السلطات اللبنانية المعنية المشاركة ومواكبة هذا الاجتماع من اجل توفير الدعم الفوري لوطن الارز ووقف الانهيار الحاصل"، مستنكرة "محاولات الضرب الممنهج لمؤسسات الكنيسة ومصداقيتها".
ونوهت "بدور جماعة " رسالة حياة " الانساني التي تعمل في الحقل الروحي والاجتماعي ولا تتوخى الربح تتوجّه الى ضمير المؤسسات الاعلامية لعدم فتح الباب لأحد امام إصدار أحكام اعلامية علنية متسرّعة قبل إنتهاء التحقيقات وجلاء الحقيقة لعدم الاساءة الى اي إنسان ولا الى أي مؤسسة اعلامية أو كنسية"، مستغربة " جريمة تسريب محاضر قضائية سرّية"، ومتسائلة "هل هناك من حرب مضمرة ومبرمجة ضد اعمال الكنيسة؟"، مؤكدة أن "حماية الاطفال أمر واجب وليس مادة للسبق الاعلامي والتشهير".