اشار رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي الى انه تم الغاء الحياة الديمقراطية والانتخابات في الايام الماضية، وما جرى في موضوع الاستشارات النيابية رصاصة رحمة في قلب اتفاق الطائف. ودعا كل رئيس طائفة الى تعيين المسؤول بلا الانتخابات. وسال "ماذا يحصل اذا طلب البطريرك الماروني تسمية رئيس الجمهورية او رئيس المجلس الشيعي تسمية رئيس مجلس النواب؟".
ولفت كرامي في حديث تلفزيوني، الى ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري قال انه لن يترشح لرئاسة الحكومة بل سيدعم مرشح يختاره، ورؤساء الحكومة السابقين اصبحوا فجأة نادي واصبح لهم صفة دستورية، رغم ان اثنين منهم نواب ولهم صفة تمثيلية.
واعتبر انه "للاسف الشديد قال مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان كلام خطير وغير صحيح، اولا قال ان كل الطائفة السنية تؤيد الحريري وهذا غير صحيح، وهو يعلم ان هناك نواب من غير تيار المستقبل على الاقل 3 منهم كانوا الاول في مناطقهم بالانتخابات، وهو لم يسالهم رايهم، كما ان الحراك الشعبي الذي يرفض كل الطبقة السياسية بما فيها الحريري المتهم بالفساد في المرحلة الماضية هل هناك من سالهم رايهم بتسمية الحريري؟".
وتابع قائلا "لذلك ما قاله مفتي الجمهورية مردود له، وسعد الحريري لا يمثل كل الطائفة السنية، وعلى دريان ان يكون جامعا ولا ياخذ طرفا، ونحن رايناه في الانتخابات كيف اخذ طرفا. واوضح ان هناك مواضيع دينية مهمة لم نسمع له اراء فيها، وحتى بشهر رمضان ينتظر السعودية قبل ان يقول شيء، وهو اصبح مفتي سعد الحريري، ونحن نريده الاب الراعي الصالح للطائفة السنية".