أكد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، أن "هناك مؤامرة موجودة والدليل أن القوى الأجنبية تريد إقحام الحشد الشعبي بالأمر وتتهمه بأنه هو من يقمع المتظاهرين"، محذراً من "تغلغل المخربين في التظاهرات السلمية، وهم من يقومون بالحرق والقتل ولا حل إلا بالوقوف جميعا بوجه هذا المشروع التخريبي وكشف الأقنعة عنهم وإذا ما تساهلنا معهم ستكون مصالح الناس في خطر".
وشدد على "ضرورة سحب المظاهر المسلحة من ساحات التظاهر وفسح المجال للقوات الأمنية لأخذ دورها في حماية المتظاهرين السلميين"، مشيراً إلى أن "أحمد المهنا قتل على يد المخربين وعلى يد عملاء الداخل وعملاء الخارج، ولذا يجب علينا جميعا أن نفرز بشكل واضح بين المتظاهرين السلميين وبين المخربين".