اشارت مصادر سياسية مواكبة للتطورات الأخيرة لصحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "جولة المشاورات الجديدة ستكون حاسمة هذه المرة، وهو ما دفع رئاسة الجمهورية لمنحها وقتاً حتى الاثنين المقبل، وهو موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة".
وأوضحت المصادر أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري منفتح على التشاور، مشددة على أن "موقفه معروف، وهو لا يزال مصراً على تشكيل حكومة إنقاذية من الاختصاصيين في حال جرت تسميته لرئاسة الحكومة". ولفتت إلى أنه سيتواصل خلال هذا الأسبوع مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراك وليد جنبلاط الذي لم يلتقه منذ الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن "الحريري هو الأوفر حظاً لترؤس الحكومة بعد التطورات الأخيرة، ومن ضمنها انسحاب مرشحين اثنين، واحتراق أسماء أخرى قبل تبني ترشيحها فعلياً".