شدد النائب فيصل كرامي على ان طرابلس عصية على الفتنة والشرور، وما تعرضت له ليل أمس من قبل مجموعة تنتهك حرمات البيوت وتشتم الشهداء وتمارس سلوكيات تناقض أخلاق المدينة والثورة وما تعرضت له من ظلم وافتراء واستفزاز يجعلني حتى النهاية متمسكا بالدفاع عن طرابلس، ونحن في هذه المدينة مهما احتلفنا بالاراء نبقى عائلة واحدة، ولن نسمح للطارئين والدخلاء بجرنا الى شتائمهم ورذائلهم وتشويه صورة المدينة، وساحتنا ساحة عبدالحميد كرامي ساحة الثورة.
اضاف كرامي في مؤتمر صحفي، "لم أصدق أنني سأصل الى يوم أسمع شتما لشهيد لبنان رشيد كرامي ولرئيس الحكومة الراحل عمر كرامي وأدركت أن الشتامين يسعون إلى فتنة وكان علي أن أمارس أقصى درجات ضبط النفس"، وسأل "هل حقا ان المعتصمين يريدون استعادة الاموال المنهوبة من آل كرامي؟"، ولفت الى انهم يريدون تخريب ثورة الناس الطيبين ونشر الفوضى في طرابلس، وهم متطفلون فيما يحدث بالمدينة، وانا على يقين بأن الثورة الشعبية براء من الانحدار الاخلاقي الكبير. واكد انه مسامح بحقه الخاص ولكن يجب عدم التهاون بحق طرابلس من اقفال طرقات ومدارس، ويجب سؤال القوى الامنية عن سبب التساهل في هذا الموضوع، ولا خيار لنا سوى الدولة.
واكد اننا اصبحنا نسمع بتشكيل الحكومة في الشارع وبقطع الطرقات، ويجب الكف عن هذه الرسائل الصبيانية التي لا تؤدي الى شيء سوى الى فتنة قد تؤدي بلبنان الى المجهول، ولكن توجيه الرسائل عبر الشارع سيف ذو حدين. ولفت الى ان طرابلس تستعمل دائما اما صندوق بريد او لوائح شطب، ولا ارى اي منفعة بعودة احد الى الحكم بإقفال المؤسسات في المدينة لا سيما بعد تفكيرها بالخروج منها بظل بطالة مرتفعة جدا.
وتقدم كرامي بالعزاء من آل كخيا الذين حلت بهم كارثة اليمة بإنهيار سقف على رؤسهم. وطالب بتحقيق شفاف وسريع ومحاسبة المسؤولين عن حادثة سقوط ضحيتين.