أعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أنّ "المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلّقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأميركي غير الشرعي الّذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعيّة".
وأكّد في حديث صحافي، "ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأنّها منطقة مسؤوليّتها"، موضحًا أنّ "منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الّذي توجد به الآن، هي منطقة مسؤوليّة شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة". وركّز على "وجوب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلّحة الّتي تنفّذ هذه الاستفزازات، لأنّ من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون".
ولفت لافرينتيف إلى أنّ "الوضع في منطقة الدوريات الروسيّة- التركيّة المشتركة مستقر، رغم وجود بعض الاستفزازات".
وقد انطلقت الجولة الـ14 للمباحثات "بصيغة أستانا"، حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بسلسلة مشاورات ثنائيّة وثلاثيّة بين الوفود المشاركة.