أوضح مدير عام الطرق والمباني في وزارة الأشغال العامة والنقل طانيوس بولس، أنّ "كلّ الطرق المسؤولة عنها وزارة الأشغال وضعها سليم، ونحن مسؤولون عن نهر الغدير والأوتوسترادات والطرق الدولية"، لافتًا إلى أنّ "المشكلة الّتي حدثت في الناعمة هي نتيحة استحداث طريق في مجرى مياه شتوي، دون الأخد بالاعتبار وجوب ترك مجرى لمياه الشتاء".
وذكر في حديث إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على إذاعة "صوت لبنان- صوت الحرية والكرامة"، أنّ "النقاط "السوداء" كنهر الغدير الّذي لم يطف نتيجة الأمطار الغزيرة، منطقة ضبية- أنطلياس- جونية، منطقة الدامور ومنطقة الجية، هي نقاط كنّا ننظّفها وأخذنا الإجراءات اللازمة ولم تطف".
وأكّد بولس "أنّنا مسؤولون عن التلزيمات الّتي تقوم بها الوزارة، وليس عن البنى التحتية، فالوزارة لم تقم يومًا بمد شبكة صرف صحي أو شبكات أُخرى متعلّقة بالبنى التحيتة كالكهرباء والهاتف والإنترنت"، مبيّنًا أنّ "الوزارة تصرف الأموال على المرافق الّتي هي بعهدتها، وهي تقوم بتشغيل مشاريع مسلّمة إليها، فتقوم مثلًا بالأهيل الطرقات، تزفيتها وإنارتها".
وشدّد على أنّ "ما حصل على الطرقات من فياضانات وتجمّع للمياه، ناتج عن البنى التحتية، وليس عن سوء تنفيذ مشاريع تقوم بها وزارة الأشغال"، مشيرًا إلى "أنّنا وجّهنا كتبًا باستمرار إلى الإدارات المعنيّة لإزالة المخالفات عن الطرقات العامة. فأغلبيّة المشاكل تحصل في المناطق الّتي فيها تعديات على شبكات تصريف الأمطار وعلى الطرقات الدولية، ونحن ليس لدينا صلاحيّة قمعها".
وبيّن أنّ "وزارة الأشغال تعمل على الطرقات الدولية والأوتوستراد في المناطق، باستثناء المدن الكبرى كبيروت وصيدا وطرابلس"، مشدّدًا على "وجوبعدم تغيير المعالم الطبيعيّة لبعض المناطق اللبنانية، ونحن نعمل ضمن المسؤوليات والاعتمادات المخصّصة لنا".