أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنّ "بلاده لا تنوي الاستغناء عن عضويتها في "حلف شمال الأطلسي" (الناتو)"، موضحًا أنّ "حلف الناتو يكون أكثر قوّةً مع وجود تركيا بداخله، وأنّ الحديث عن إخراج أنقرة من الناتو لا معنى له".
وركّز في كلمة بالجمعية العامة للبرلمان التركي، خلال مناقشة موازنة عام 2020، على "أنّنا كنّا نتمنّى القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي بالتعاون مع التحالف الدولي، لكن هذا لم يحدث، وعندها قامت القوات التركية بعمليّة "درع الفرات"، مبيّنًا أنّ "تركيا أثبتت قوّتها عبر عمليّاتها العسكريّة الّتي قامت بها ضدّ التنظيمات الإرهابية في سوريا". ولفت إلى أنّ "عمليّة "نبع السلام" الّتي أطلقتها القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري، استهدفت التنظيمات الإرهابية".
وذكر أكار أنّ "أفراد قوات الجيش السوري يدافعون عن بلدهم ويسعون للحفاظ على ديارهم، وأنّ تركيا تحترم وحدة أراضي دول الجوار كافّة". وفسّر أنّ "العمليّة تهدف لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، وتوفير فرصة العودة لنحو مليوني سوري إلى ديارهم، وعمليّة "نبع السلام" مطابِقة للمعاهدات والقوانين الدولية".