اشار مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله بعد لقائه عددا من فاعليات منطقة صور ومن القيادات السياسية والروحية اللبنانية والفلسطينية في صور، الى "إننا نتمسك برؤية الإمام القائد السيد موسى الصدر حيال الكيان الصهيوني الغاصب وان معادلة "إسرئيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، قاعدة شرعية نتمسك بها حتى إعادة الحقوق الى اصحابها كما أن الإمام الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين دعا إلى إحترام رجال الدين خيارات الامة ورفض التطبيع مع إسرائيل".
واعتبر "إن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى قد اتخذ قرارا بعزل السيد علي الامين من الإفتاء الجعفري كونه عمل على تأجيج الفتن الداخلية بين اللبنانيين وخاصة انه أظهر جليا نواياه المبيتة برؤيته التطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يقوم العدو بمزيد من التهويد والاستيطان والانتهاكات والتعديات في لبنان".
وأشار المفتي عبدالله الى "المؤتمرات والندوات التي تقام في البحرين والتي تتخذ لنفسها عناوين خلفيتها إيجاد سبل ملتوية ونوافذ سوداء لتعميم افكار السلام المبني على أطماع اسرائيل وهذا عمل ممنهج للتطبيع يشارك فيه (الامين) باسم الدين الاسلامي".
ووجه "تحية رائدة من الجنوب المقاوم الى شعب البحرين الذي يتمسك بمواجهة أطماع إسرائيل ويسعى لإقامة السلام العادل والشامل المبني على إعادة الحقوق لأصحابها".
وتمنى المفتي عبدالله "تشكيل حكومة ذات قوة سياسية تستطيع حماية الوضع الاقتصادي والنهوض بهذا الملف الذي بات منهارا وهو يتسبب بالفوضى وكثرة السرقات والتعديات".